تقريبا كل يوم لازم ألاقي حادثة: واحد مرمي على الرصيف ، من تحته جرايد، وناس ملمومة حواليه و دم بيشرب من راسه، مرة كنت ماشية بالعربية في شارع مراد ، كان فيه راجل ، واقف بيشاور للعربيات بإيديه عشان تبعد، مريت من جنب جرايد مفروشة على الأرض، أبويا إللي كان قاعد ورا في العربية عقد يقول لا حول ولا قوة الله، كان فيه حاجة زي عظم صغير متنور حوالين المكان، حاجة كده شبيه بالنسايل إللي بتتنور لما تدبح جدي أو خروف.
في نجوم إف إم ، بيجيبوا عقيد ولا عميد -مش فارقة- يتكلم عن المرور، ساعتها قال إن واحد مات وهو بيعدي على ما أذكر طريق العبور، وبعدين قام قايل: على الناس إللي بيعدوا إنهم يتوخوا الحذر. يعدوا من أماكن عبور المشاة؟
بشوف إشارات مرور بتنور بالليل في نص الشارع، في مكان أصلا لا يمكن بأي حال ناس تعدي منه، هي مش إشارة ، تقريبا لوحة ضوئية بتقول للناس- غالبا الأجانب أو حاجة- إن في مصر أماكن لعبور المشاة، وأنت ماشي بالليل ابقى خد بالك من الإشارة، عبارة عن واحد "بينور" وهو بيعدي الشارع إللي "بينور" برضه بلون تاني.
اعرف اتنين من زمايلي، قرايبهم ماتوا وهما بيعدوا الشارع؛ وناس كتير بتتصاب في حوادث.
في واحد وتلاتين مارس إللي فات شخص أسمه "عليّ إبراهيم" اتكل على الله وهو بيعدي صلاح سالم في مدينة نصر؛ جايز بقت حاجة عادية، بس إللي أثر فيّ إن "علي إبراهيم" ده طلع بطل عالمي في التجديف؛ الخبر بيقول إن مصر في وقت من الأوقات كان ترتيبها الحداشر على العالم في التجديف، هو أصلا كان نازل من بيته، رايح يدرب الفريق.
ما عرفش الواحد ممكن يعمل إيه، بصراحة في الوقت القريب أنا مش في مقدوري حاجة زي الهجرة وفي نفس الوقت ما اقدرش ابطل اعدي الشارع.
3 comments:
عندك حق يا شيماء
الوضع مأساوي تماما
فعلا يا استاذة بقى شىء بشع
وكمان اللى بيروح فيها الغلابة من الشعب المصرى الاصيل المتدين الوسطى المعتدل
لو كان يروح فيها المتطرفين و العلمانين لانهم وجهان لعملة واحدة و شغلين الناس بالتفاهات
لو كنا نسمع خبرهم و ربنا ياخدهم فى حادثة واحدة
الشعب المصري اخترع مثل شعبي متميز بيقول امشي سنة ولا تعدي قناة. وأهم تطبيق له هو عبور الشوارع. أنا أفضل أمشي طول اليوم وأوصل عن طريق رأس الرجاء الصالح ولا إني أعدي شارع من اياهم حتى لو كان فيه اشارات مرور للمشاة لأني أشك إن السواقين عارفين النور بتاع اشارة المرور ده معناه ايه. تقريبا هما فاكرينه زينه زي فوانيس رمضان بس بتتعلق طول السنة.
Post a Comment