وأهديلك دبدوب كبييييييييييير


هو كان حلم غريب شوية...كان مكان شبة صالات معرض الكتاب؛ مفروض إني كنت في الآخره لأني ساعتها كنت باقوله إني ما كنتش افتكر الآخرة كده، ما اكنتش متصورة إني ممكن أقابلة وسط الناس الكتير هنا، إللي مفروض كلهم ميتين. وأنا نايمة، كنت سامعة صوت الراديو، كان عامل تشويش خلاني مستمتعة بالحلم أكتر. تقريبا كنت ماسكة أكلسير، كإني كنت باعمل معاه حوار، قعدنا نتكلم كتير ، ساعة مثلا ،بيني و بين نفسي، كنت بقول إنه بيسمعني كويس، فاكرة كويس إني سألته عن الاشتراكية والرأسمالية، قلت له، إن دخول الرأسمالية لمصر هي السبب في الدمار إللي حاصل دلوقتي، قال لي إن ده كان لازم يحصل، ما كنش ينفع إن مصر تفضل بنت عيلة من البيت للكلية و من الكلية للبيت، كده ولا كده كان لازم حتتغير. الحلم انتهى، فتحت عيني، وأنا فاكرة تفاصيل شكلي في الحلم، شعري كان كيرلي و كنت حاطة نفس الشال إللي كنت لابساه في عيد ميلاد بنت أخويا، بين الصحيان والنوم، قلت لنفسي إن ده معناه إني حاموت قريب ولما فوقت شوية وحكيت الحلم لوالدتي، قالت لي بالعكس، دي حاجة حلوة خالص، الراجل ده مات شهيد، وقالت لي: فيه إيه أكتر من كده بقى؟ في الحلم كنت بتتكلمي مع شهيد. هو في منزلة عليا عند ربنا. معناه مثلا إني حاموت شهيدة زية ولا حاجة؟ مفهمتش برضه من الست الوالده، ولا عارفة إيه السقافة دي اللي تطلع ع الواحد في الأحلام بحوار اشتراكية ورأسمالية. بس الأكيد يعني إني بحب الراجل ده ، وتقريبا كده، وصلت لحد الهوس، تمام كده زي عشاق تامر حسني.


إذن إلى روح السادات.. وبمناسبة الفلانتين...بحبك جدا خالص..
وأهديلك دبدوب كبيييييييييير

اخترنا لكم...حنان في الريف و خلي السعادة عادة مع ميادة!

وحشتوني جدا   أنا انهاردا في جو تمانيناتي جميل وباسمع هدى القمر لإيهاب توفيق والدنيا دندنة وباكتب لكم وأنا حاضنة البطانية  عاوزة اشاركم حاجت...