في خلسة من صاحب المحل، دخل الصبي مخزن الجواهر، أزاح الغطاء عن حافظة اللؤلؤ و أمامها تسمرفي ذهول، أمام عينيه تخيل نفسه وهو يحمل حفنة منها ، دار حول نفسه ثلاث دورات في الهواء فسقط بعض منها على بنطاله و بجوار قدمه، على راحة يده وضع حبة اللؤلؤ، أدارها ، قائلا لنفسه كم هي جميلة، وضعها في جيبه، وأخرجها ووضعها في جيبه مرة أخرى، فكر قليلا في الضي المنبعث من كومة اللؤلؤ، أزاح نفسا عميقا من صدره، وأخرج حبة اللؤلو مرة أخرى، رماها على الأرض ، وإلى الخارج اصطدمت عيناه بالنور، و على ناصية الشارع توقف أمام حجر صغير ، وضعه في جيبه وسار وهو يغني في امتنان...
Subscribe to:
Posts (Atom)
اخترنا لكم...حنان في الريف و خلي السعادة عادة مع ميادة!
وحشتوني جدا أنا انهاردا في جو تمانيناتي جميل وباسمع هدى القمر لإيهاب توفيق والدنيا دندنة وباكتب لكم وأنا حاضنة البطانية عاوزة اشاركم حاجت...
-
لا أدري لم أتذكر هذا الموضوع الآن، ولم يلح عليّ وكأني شاهدت لتوي فيلم مأساوي تتواتر مشاهده الواحدة بعد الأخرى أمام عيني بالرغم مني! --------...
-
بما أن العبدة لله لازالت من مشاهدي البيت بيتك و متابعي قنوات النيل المتخصصة وكل القنوات المحلية الأخرى التي تحجب عنك كثيرا المية والنور، فنح...
-
انهمرت في نوبة من البكاء وأنا أتابع المشهد الأخير للملك فاروق، كانت حرارتي مرتفعة وكان ذلك المشهد لفاروق وهو يجلس في منفاة ويفتح الشبابيك يص...