صباح الفل 2020



ياااااااااه من زمان عاوزة أكتب من تاني ووأنا قاعدة دلوقتي وبنفض للحزن ، فيه ابتسامة على وشي لاني فرحانة إني بكتب تاني وحاسة زي ما يكون فيه تاج على راسي ومن ردهات الذاكرة فيه إعلان جاي على ودني بيقول "تاج الملوك للناس إللي بيحبوك"، طيب نتكلم في إيه يا مؤمن

تتكلم في إيه يا مؤمن؟


نتكلم عن الثقافة الشعبية (خبطة بالخرزانة الطويلة على الديسك كما ياسمين عبد العزيز في فيلم الثلاثة يشتغلونها)

عمر دياب. استطاع المغني المشهور خلال ثلاثة عقود التواجد والاستمرار على الساحة الغنائية والحصول على لقب الهضبة وأثبت في الفترة الأخيرة إنه حبيب واجتماعي و ...دائما له صور مع النجوم
  فاصل: في الأبحاث الأخيرة في علم الاجتماع ، من ضمن الأفكار إللي بتتطرح إن إزاي ثقاقة النجوم بقت مسيطرة علينا وده بياخد أشكال مختلفة من متابعة الحياة الشخصية للنجوم لطريقة لبسهم وإنماط حياتهم 



  


وأنا كمان بما إن أني مواطن في القرن الواحد والعشرين كنت مهتمة جدا بمتابعة أخبار عمرو دياب (إللي متابعة أغانيه)، ولفت اهتمامي جدا زوجته إللي عرفت إن اسمها زينة عاشور ؛ احترمتها جدا وبقيت من متابعيها على انستجرام


 اهتمامي بالقصة دي كان موازي لاهتمامي بسؤال أكبر : تعمل إيه في المجتمع ده؟ مجتمع ذكوري بينظر للكون و الحق و الصح من وجهة نظر الراجل  

والحقيقة لو إنت مستغرب من موضوع ذكوري ده أحب أشرح لك إن الموضوع كله ممارسة ما حدش يعني بيطلع في المدرسة  والحضانه ويقولك الذكر في هذا المجتمع دائما على صواب أما رأي الأنثى فدايما محل شك، ما حدش بيقولك وش كده بس الممارسات سواء من الميديا أو من الناس في الحياة بتوصلك الفكرة دي

مثال للفارق في النظرة المختلفة للراجل والست هو تصوير الست دايما سواء في الإعلانات أو في الأغاني أو في الصحافة الشعبية على إنها أداه، أداة لامتاع القارئ- المشاهد أو إبهاره وتسليته، تلاحظ مثلا إن في المقالات عن المشاهير في الغرب الست دايما بيتكتب عنها في إطار شكلها و سنها، في حين إن الراجل سنه نادرا ما بيذكر، عمرو دياب في تصوير أغانيه كمان ما يطلعش بره فكره التنميط والممارسة إللي باتكلم عليها ، مثلا في الذاكرة البصرية لأغانيه في ذهني صورة مطرب حوالينه مودلز زي أغنية قمرين و  علموني 

مثلا خد الكادر ده من قمرين



والكادر ده من حبيبي يا نور العين



ماحدش بيقولك بشكل مباشر الراجل هو البطل والستات كومبارس بس ده المعنى إللي ممكن يوصلك من تكرار الصورة البصرية دي في الأغاني

وده مثل بسيط من أمثلة كتيرة جدا في الميديا و الحياة بتخلق التفاوت في التعامل مع الراجل والست، نرجع بقى للسؤال:

 تعملي إيه في مجتمع ذكوري؟ 

الحقيقة إنك ما تعمليش حاجة؟ إيه يعني تقدري تعمليه في حاجة ماينستريم وبتفرض
 نفسها عليكي سواء في إعلانات ولا في ممارسة في الحياة من أول التعليقات السخيفة 
بتاعة الستات لما يسوقوا... واسيبلك بقى إنت الأخر تكمله.
يمكن يكون أحد الحلول هو انتقاد استخدام اللغة، التوعية بالظلم والأنماط إللي بتخلقها
 وترسخها

مممممممممم
 يعني يجرى إيه  لما كنت أكتب بوست أودع فيه 2019 بموسيقى كلاسيكية هادية ..كسارة البندق... بدل الكلام عن الظلم واللغة كممارسة، يلا صباح الفل
2020

اخترنا لكم...حنان في الريف و خلي السعادة عادة مع ميادة!

وحشتوني جدا   أنا انهاردا في جو تمانيناتي جميل وباسمع هدى القمر لإيهاب توفيق والدنيا دندنة وباكتب لكم وأنا حاضنة البطانية  عاوزة اشاركم حاجت...