بمناسبة متحف وعيد ميلاد الرئيس ناصر!


برغم قرار الرئيس بتحويل بيت جمال عبد الناصر إلى متحف!! وبرغم محبي عبد الناصر الذين أقابلهم بين الحين والآخر في الحياة أو على صفحات الإنترنت، وبرغم أبي الناصري الذي قال لي ذات مرة والغصب على وجهه إثر مناقشة بين وبينه : "ماشي يا ستي عبد الناصر ده زفت وقطران...أعملي بقى إللي إنت عايزاه"، برغم كل ذلك لا أملك الكثير من التعاطف الإنساني تجاه ناصر، الرئيس الأول لجمهورية مصر وفقا لكتب التربية والتعليم وكأن محمد نجيب لم يكن سيضيع ورا الشمس لو لم تنجح حركة يوليو! وكأني يجب عليّ أنا أيضا التصديق على دكتاتورية ناصر، الزعيم الكبير الذي فاز برئاسة الجمهورية بنسبة 99.8%! وليسقط محمد نجيب من التاريخ، لأنه طالب بعودة الجيش إلى الثكنات، لأنه ليس دكتاتور، ولأنه ليس من مواليد شهر يناير بل فبراير، ولأنه ليس جدع وحمش ونحن شعب يقدس في النهاية الحمش الذي رضع من لبن والدته ويأخذ ذراعه بيده!

رحم الله الرئيس محمد نجيب و لتسقط الدكتاتورية مع بالغ الاعتذار لمحبي ناصر...
----------

لمعرفة المزيد عن الرئيس محمد نجيب دوس هنا

اخترنا لكم...حنان في الريف و خلي السعادة عادة مع ميادة!

وحشتوني جدا   أنا انهاردا في جو تمانيناتي جميل وباسمع هدى القمر لإيهاب توفيق والدنيا دندنة وباكتب لكم وأنا حاضنة البطانية  عاوزة اشاركم حاجت...