كانت مقابلتي لزميلي في وسط البلد محددة وواضحة الأهداف، أن أسلمه القصص التي كتبتها وأن يسلمني روايته كما وعدني لأقرأها. ولأني أتوه في شوارع وسط البلد، فقد قررت أن أنتهز الفرصة ونذهب سويا لإحدى مكتبات شارع "شريف" حيث تركت عدة نسخ من "البلياتشو"، يمكن حظها يضرب كده وتتباع وأحصل في النهاية على خمسة وعشرين جنيها وأحصل أيضا على خمسة قراء جدد للمجموعة (النسخة يعني بخمسة جنيه)!
وطوال الطريق إلى شارع "شريف" كنت أتحدث مع زميلي وأنا أفكر في مصير النسخ الخمس التي تركتها في هذه المكتبة من سنة تقريبا.. يا ترى اتباعوا؟ نسخة طيب يا رب.. أي حاجة!
ولأن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن، فقد تعرفت على نسخي منذ أن وطأت أقدامي المكتبة تماما كما تتعرف الأم على أطفالها وسط المئات من الأبناء والبنات! هم الخمس نسخ زي ما هم! وطوال الطريق في شارع "شريف" كنت أحمل النسخ الخمس في كيس بلاسيتك شفاف أزرق وأنظر لها بين الحين والآخر في حسرة... لم أشعر بها مجرد كتب بل أحسست بها وكأنها أولادي الذين جرى العمر بهم جميعا وللأسف الشديد لم أستطع أن أفرح بأي منهم!
ولأني كنت أريد أن أخرج من جو الإحباط، فقد رحت أحكي لزميلي عن القارئ الليبي وأشرح له:
- أيوه.. أصل أنا في نهاية "البلياتشو" كاتبة الإيميل بتاعي ومرة واحد بعث لي من ليبيا وقال لي إنه اشترى الكتاب هنا من مصر من مكتبة "روز اليوسف" وإن المجموعة عجبته.
كان هذا الحوار يدور بيني وبين زميلي في طريقي إلى مكتبة "مدبولي" في ميدان طلعت حرب هذه المرة. والذي انتهى وأنا أضحك وأقول له:
- تعرف! يعني حتى القارئ الوحيد إللي بعث يقول لي رأيه في المجموعة طلع مش مصري.. طلع ليبي!
ثم دخلنا مكتبة "مدبولي" ذات الكتب الكثيرة في المنتصف والتي من الصعب معها أن أتعرف على كتبي فيها سواء كانت أولادي الحقيقيين أو حتى بالتبني!
وفي نبرة رضا حزين سألت الواقف في المحل عن النسخ:
- هو حضرتك في حاجة اتباعت من "البلياتشو"؟
وطوال الطريق إلى شارع "شريف" كنت أتحدث مع زميلي وأنا أفكر في مصير النسخ الخمس التي تركتها في هذه المكتبة من سنة تقريبا.. يا ترى اتباعوا؟ نسخة طيب يا رب.. أي حاجة!
ولأن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن، فقد تعرفت على نسخي منذ أن وطأت أقدامي المكتبة تماما كما تتعرف الأم على أطفالها وسط المئات من الأبناء والبنات! هم الخمس نسخ زي ما هم! وطوال الطريق في شارع "شريف" كنت أحمل النسخ الخمس في كيس بلاسيتك شفاف أزرق وأنظر لها بين الحين والآخر في حسرة... لم أشعر بها مجرد كتب بل أحسست بها وكأنها أولادي الذين جرى العمر بهم جميعا وللأسف الشديد لم أستطع أن أفرح بأي منهم!
ولأني كنت أريد أن أخرج من جو الإحباط، فقد رحت أحكي لزميلي عن القارئ الليبي وأشرح له:
- أيوه.. أصل أنا في نهاية "البلياتشو" كاتبة الإيميل بتاعي ومرة واحد بعث لي من ليبيا وقال لي إنه اشترى الكتاب هنا من مصر من مكتبة "روز اليوسف" وإن المجموعة عجبته.
كان هذا الحوار يدور بيني وبين زميلي في طريقي إلى مكتبة "مدبولي" في ميدان طلعت حرب هذه المرة. والذي انتهى وأنا أضحك وأقول له:
- تعرف! يعني حتى القارئ الوحيد إللي بعث يقول لي رأيه في المجموعة طلع مش مصري.. طلع ليبي!
ثم دخلنا مكتبة "مدبولي" ذات الكتب الكثيرة في المنتصف والتي من الصعب معها أن أتعرف على كتبي فيها سواء كانت أولادي الحقيقيين أو حتى بالتبني!
وفي نبرة رضا حزين سألت الواقف في المحل عن النسخ:
- هو حضرتك في حاجة اتباعت من "البلياتشو"؟
- أيوه.. الخمس نسخ خلصوا.. احنا عايزين منك نسخ..
لم أصدق ما سمعت وانتابتني حالة من الفرح المفاجئ لدرجة أني تلعثمت في الكلام وبدلا من أن أقول له إن النسخة بخمسة جنيه، قلت له إن النسخة بخمسة وعشرين جنيه! وإزاء ذهول ملامح الرجل، أدركت أني قلت له الرقم غلط:
- قصدي يعني حضرتك إن الخمس نسخ بخمسة وعشرين، آه، وإنتم بتبيعوا النسخة بسبعة جنيه!
خرجت من المكتبة وأنا أقول لزميلي في فرح: شفت؟ خمسة وعشرين جنيه!
ولم أستطع أن أخفي سيل الابتسامات على وجهي وأنا أقول له:
- تعرف، أنا لازم أطلع منهم حاجة لله!
حين ذهبت إلى البيت، كانت أمي تفتح لي الباب وأنا أقول لها الخبر السعيد..
- شفتِ يا ماما؟ فيه خمس نسخ اتباعت من البلياتشو!
ورحت أسلم والدتي الخمسة والعشرين جنيها –التي كنت وضعتها في جيب خاص في الشنطة- وكأني لا أسلمها مجرد فلوس بل شهادة تقدير! ورحت أتخيل وأنا أقف في البلكونة خمسة أشخاص يحملون الكتاب، واحد فيهم وضعه على الكوميدونو حيث كان يقوم بقراءته قبل النوم، أما الآخر فقد وضعه في حقيبته ولابد أنه سيقوم بقراءته في المترو اليوم، أما الثلاثة الآخرون فلم أشأ أن أرسم صورة واضحة لمعالمهم، فقد رحت أنظر إلى المساحة الخضراء أمام عيني وإلى الناس الذين يعبرون الشارع ورحت أحدث نفسي:
- خمسة وعشرين جنيه بحالهم! يعني خمسة قرأوا الكتاب! يا فرج الله!
لم أصدق ما سمعت وانتابتني حالة من الفرح المفاجئ لدرجة أني تلعثمت في الكلام وبدلا من أن أقول له إن النسخة بخمسة جنيه، قلت له إن النسخة بخمسة وعشرين جنيه! وإزاء ذهول ملامح الرجل، أدركت أني قلت له الرقم غلط:
- قصدي يعني حضرتك إن الخمس نسخ بخمسة وعشرين، آه، وإنتم بتبيعوا النسخة بسبعة جنيه!
خرجت من المكتبة وأنا أقول لزميلي في فرح: شفت؟ خمسة وعشرين جنيه!
ولم أستطع أن أخفي سيل الابتسامات على وجهي وأنا أقول له:
- تعرف، أنا لازم أطلع منهم حاجة لله!
حين ذهبت إلى البيت، كانت أمي تفتح لي الباب وأنا أقول لها الخبر السعيد..
- شفتِ يا ماما؟ فيه خمس نسخ اتباعت من البلياتشو!
ورحت أسلم والدتي الخمسة والعشرين جنيها –التي كنت وضعتها في جيب خاص في الشنطة- وكأني لا أسلمها مجرد فلوس بل شهادة تقدير! ورحت أتخيل وأنا أقف في البلكونة خمسة أشخاص يحملون الكتاب، واحد فيهم وضعه على الكوميدونو حيث كان يقوم بقراءته قبل النوم، أما الآخر فقد وضعه في حقيبته ولابد أنه سيقوم بقراءته في المترو اليوم، أما الثلاثة الآخرون فلم أشأ أن أرسم صورة واضحة لمعالمهم، فقد رحت أنظر إلى المساحة الخضراء أمام عيني وإلى الناس الذين يعبرون الشارع ورحت أحدث نفسي:
- خمسة وعشرين جنيه بحالهم! يعني خمسة قرأوا الكتاب! يا فرج الله!
نشر أولا في بص وطل
21 comments:
عزيزتي شيماء،
قالها مرة الشاعر على محمود طه وأراها منطبقة على مدونتك:
لا تتركي زورقنا المجهدا
يجري به اليأس ويمضي العذاب
لا تسلمي مجدافه للردى
فالشأطي الموعود وشك اقتراب
سيان ارغي الموج ام أزبد
لن نحني الرأس أمام الصعاب
هذه يدي مدي إليها يدا
نقتحم النوء ونطوي العباب
عقبال ما توصلي لأعظم عدد لبيع النسخ في العالم العربي وهو 3000 بحالهم، يعني قسط شاليه مارينا حيدفع عن قريب ان شاء الله، كلها 25 سنة، هانت
بالمناسبة كتري من الكتابة الكوميدي، لأن عندك موهبة كبيرة فيها.
احتراماتي العظام للأمل والأحلام
ضياء
ايوة يعني نحب نعرف رد فعل زميلك على الكلام اللي انتي قلتيه دا كان ايه، لاني لاحظت انه على طول المقال مانطقش ولا كلمة. هو مابيتكلمش ولا ايه يا دكتورة؟
د.ضياء النجار: طب ما أنا عندي اقتراح..إحنا نستنى خمسين سنة كمان ونجيب شاليهين ، واحد ليّ وواحد ليك، ونفتحهم على بعض!
:))
حلو أوي الشعر بتاع محمود طه...بيعبر عني بالضبط. أصل ربنا كرمه واسع، وأكيد الشط حيجي، مش كده برضوا!
صباحك ياسمين وكرازنتم وفل
نائل: أصل هو إنسان وقور ..مش إللي بيحبوا الرغي و الجو ده.
وبعدين هو تقريبا كان مصدوم مني شوية أو مش مصدق إن فيه حاجة كده في الدنيا. خاصة وأنا باقولوا حطلع منهم حاجة لله. خمسة وعشرين جنية بحالهم ..هيييييه. أزراق.
:))
دي كل الحكاية يا أستاذ، بس إنت نورت وكده.
انا لحد دلوقتي مش قادره انسي واحنا في مناقشه المجموعه لما مامتك حضرت معاكي في الجلسه الثقافيه
كانت بتدافع عن المجموعه بقوه واصرار
لدرجه اني شكيت انها هيا اللي كاتباها وفضلت تكتب اسم بنتها عليها
بجد ربنا يخليهالك ويخليكي ليها وفعلا المجموعه حلوه ومش بس عجبت ناس من ليبيا في مصريين اهو واحنا بقي بنطالب بمجموعه تانيه قريب بقي
أنا شايف أن الكتاب ده يستاهل أنه يعمل مبيعات أكتر من كده بكتير. مش عارف هوه محتاج شوية دعاية مثلا واللا ايه.
عموما خمسة وعشرين جنيه مبلغ مش بطال ، عقبال ما الكتاب التاني يعمل خمسة وعشرين ألف جنيه.
المهم تحافظي على رقم خمسة لأنه يحمي من الحسد كما يقول اخوانا المصريين
كل شيء بالبدايه بيحتاج وقت
شكسبير لم يكتسب شهره الا بعد موته بعده قرون
صبرا .. وان شاء الله تفرحى بيهم كلهم
دمتِ بخير
شيماء: أنا عايزة أقول لك إني من كثر ما فرحت بالتعليق بتاعك ، قرأته لوالدتي وهي بتشكرك جدا جدا.
وأنا سعيدة بكلامك المشجع عن المجموعة. أنا كمان لا يمكن أنسى يوم الجلسة الثقافية، لأن المناقشة كانت هادية وإيجابية و كل الموجودين كانوا زي العسل :)
خاصة بقى إللي أسمهم على أسمي!
مش عايزة أقول لك نورت بس...نورت الدنيا بحالها
تحياتي
العزيز معاذ رياض: يا فندم شكرا ع الكلام الجميل، أنا كمان زيك أحيانا باحس كده، بس كل إللي يجيبوا ربنا كويس، صح؟ :))
وربنا يسمع منك..وأوعدك إني ححاول جاهدة أحافظ ع الخمسة، أيوة، داري على شمعتك تقيد برضوا! دول 25 جنيه يا ناس!
تحياتي
عالمي أزرق: عندك حق..الحياة كفاح بس مش لدرجة شكسبير، واللا إيه؟
نورتي المدونة جدا جدا جدا
وكل التحية والمحبة :))
شيمو..إزيك أولاً؟
أنا متأكده إن الكتاب هايل بس محتاج دعايه وترويج أكتر من كده.. مش هاسألك كتب دار ميريت ألاقيها فين ف المنصوره لإنى متوقفه عن القرايه شويه اليومين دول- اللهم إلا بوست من هنا على بوست من هنا- بس أول مانزل البندر هاضحى وأكافح لحد ماوصل مدبولى وأجيب البلياتشو.. وأهو يونسنى ويفرفشنى وأنا ف طريق العوده اللى غالباً بيبقى كئيب وكله نوم
صباحك بلياتشو وعيال مظأططه
مقاله رائعه بالفعل
ياااه نفسى احس احساسك ده
ويمكن حسيته لما اتنشر ليا اول حاجه
وبقيت حريصه انى افكر
يا ترى الى قرأ قال ايه؟
طب قصتى عجبته ولا؟
عجبنى جدا تعليق د ضياء
وبضم صوتى لصوته
مدونتك رائعه يا دكتورة شيماء
تحياتى القلبيه
هبه المنصوري: إزيك يا جميل...شكرا ع الاهتمام الجامد ده. يارب تجيء البندر قريبا، ويكون طريق العودة كله عيال مظأططة، و بلياتشو و أسمع رأيك في الكتاب.
وممكن حتى نتقابل لو فيه فرصة.
تحياتي الكبيرة :)))
إزيك يا شيماء...
أنا أولا عايزة أقولك إني قريت في المدونة بتاعتك وعجبنتني الحوارات إللي إنت عملاها جدا، وإن شاء الله تبقي صحفية مع التنفيذ قريبا جدا ويتنشر لك موضوعاتك المتميزة، لأنك تستاهلي ده. بإذن الله.
أنا كمان زيك عجبني تعليق د.ضياء وأصراحة أنا بافرح لما ألاقيه أول حد بيعلق عندي.
تحيات من القلب :))
عارفه يا شيماء
هى مش فكره الخمسه وعشرين جنيه
فكره ان فى حد دفع علشان يقرأ كتابك
اعتقد انى متخيله احساسك
بانك نجحتى توصلى كلامك وافكارك حتى لو لخمسه
بجد سعيده ليكى
يارب الخمس يبقو مليون
وتكتببى تدوينه حلوه زي دى
تحياتى
ريمو: شكرا ع الاهتمام ده...
يارب تكون أبواب السما مفتوحة دلوقت :) وربنا يستجيب.
وساعتها البلوج حيبقى كله تدوينات وإكلير وكده!
تحياتي الرقيقة جدا لكي :))
هذا المقال بحد ذاته جزء من سيرة شخصية لمعاناة مبدع حقيقي في بداياته
شعرت بصدق عجيب أحسست به يعتصرني و كأني أنا المعني بكل هذا ..
إن كانت كلماتي القليلة هذه تترك تأثيرا في دواخلك .. فلا بد أن أقول أن لديك ملكة خاصة تستطيعين من خلالها شدّ القارئ من عقله و ربما من قلبه و إغراقه في تفاصيلك و هو راض تماما .
تحياتي لأمك ..أعتقد أنها سبب قوي جدا من أسباب نجاحك ووصولك لاحقا الى قلوب الناس من خلال كتاباتك .و هنا نستطيع القول
وراء كل فتاة مبدعة عظيمة .. أم عظيمة
ـ أرجو أن يأتي يوم قريب و أرى كتبك
في مكاتب بيروت يتسابق اليها القراء
ـ جو غانم
joe75.jeeran.com
يا سيدي أنا مش عارفة أشكرك إزاي..
يعني المدونة المتواضعة بتاعتي بقت خلاص عبر الأقطار وناس من لبنان بيقروها
ده إكتشاف عزيز وزيارتك وكلامك ده شيء مشجع للغاية وجه في وقته لأن الواحد أصراحة مش في أحسن حالاته..تحياتي لك ولأهل لبنان، بس لغاية ما كتبي بغد عمر طويل تروح لبنان، إنت مش حتنزل مصر قريب؟
تحيات مممتدة قد المسافة من مصر للبنان :))
شيماء
الإحباط حالة عامة الان .. لكل من لازال لديه بقيـّة فكر حقيقي .. أو لنقل من لا زال لديه ضمير سليم و عقل سليم
الإحباط يأكلنا جميعا يا صديقتي ..فلا تدعيه يسيطر عليك تماما .. بل أنا شخصيا أرى أنه طبيعي الان .. و يجب علينا جميعا أن نعمل لإزاحته ..من خلال العمل على إزاحة أسبابه و إن كنت أعترف أن ذلك يبدو مهمة شبه مستحيلة لأننا لم نكن نحن من صنع هذه الأسباب و إن كنا شاركنا فيها جميعا حتى بالسكوت عنها و عدم مقاومتها .. وأنا هنا أتكلم عن أمة ..لا أفراد هنا و هناك . بل ككل .
ـ قبل أيام وضعت عدّاد يبيـّن لي أسماء الدول التي يدخل فيها أشخاص لمدونتي .. و فوجئت أن أشخاصا من السنغال زاروا مدونتي .. ومن سويسرا و هولندا وبلجيكاو غيرها مع أني لا أعرف أحدا في أي من هذه الدول .لذلك يا صديقتي ..هذه فرصة رائعة لنوصل أصواتنا و أفكارنا لأمكنة لم نزرها حتى في الأحلام .و يجب أن نستغل هذه الفرصة بما يفيدنا و يفيد القارئ .. بالرغم من حالة الإحباط التي تلفـّنا جميعا .. وإن قرأت مقالي الأخير للمست كم الإحباط الذي يكاد يقضي علي .. لكني لم أيأس بعد
ـ أعتذر لهذا التعليق الطويل .. لكن رأيت انه من المجدي أن أتحاور مع عقل محترم مثلك .. ويشرفني ذلك .. فالهمّ واحد ..
ـ زيارتي الى مصر مؤجلة منذ سنوات ..لكنها ستتم ان شاء الله في يوم قريب لا أعرفه بعد
ـ أريد أولا أن أعود الى لبنان لأستريح قليلا فقد طال البعد ..و الروح بحاجة لفضاء نظيف تحلّق فيه ..ربما أجده في امتداد بصر أمي عندما سأنظر الى وجهها من جديد .و انت تدركين معنى كلامي .. بمجرد ان تنظري لوجه أمك
ـ لك خالص تحياتي
جو: أشكرك من قلب الجيزة للبنان عن كل هذا الكلام المشجع ...ويارب تكون في أحسن حال في أي وطن كان ، وبخاصة في عين والدتك :))
سلام كبير
فرصة سعيدة جدا يا شيماء
انا تحمست لكتابك جدا خاصة بعد ما عرفت اسلوبك في الكتابة من لخلال المدونة
هو لسة فاضل نسخ منه ؟
تحياتي
Post a Comment