يا آلهي، عندما انصت لأصوات الحيوانات، ولحفيف الأشجار، وخرير الماء وغناء الطيور، وهدير الريح وهزيم الرعد، أرى فيها دليلا على وحدانيتك، أشعر إنك قهار، عليم، حكيم وعادل. يا إلهي، أدرك وجودك في الصعاب التي أمر بها الآن، إلهي ليكن رضائي من رضائك، واجعلني مصدر بهجتك، تلك البهجة التي يستشعرها الأب في وجود طفله، ولتجعلني أذكرك في سكينة وعزم ، حتى لو كان من العسير عليّ أن أصرح أنني أحبك
ذو النون المصري (796-861 م)
من ترجمة لياسر شعبان لنص لباولو كويليو