داخل الصورة

في خلسة من صاحب المحل، دخل الصبي مخزن الجواهر، أزاح الغطاء عن حافظة اللؤلؤ و أمامها تسمرفي ذهول، أمام عينيه تخيل نفسه وهو يحمل حفنة منها ، دار حول نفسه ثلاث دورات في الهواء فسقط بعض منها على بنطاله و بجوار قدمه، على راحة يده وضع حبة اللؤلؤ، أدارها ، قائلا لنفسه كم هي جميلة، وضعها في جيبه، وأخرجها ووضعها في جيبه مرة أخرى، فكر قليلا في الضي المنبعث من كومة اللؤلؤ، أزاح نفسا عميقا من صدره، وأخرج حبة اللؤلو مرة أخرى، رماها على الأرض ، وإلى الخارج اصطدمت عيناه بالنور، و على ناصية الشارع توقف أمام حجر صغير ، وضعه في جيبه وسار وهو يغني في امتنان...

4 comments:

saadebaid said...

لص متردد ام محتار ام انه مجرد صبي

أسما عواد said...

أعتقد انه لا يعرف القيمة المادية للأشياء وانما فقط يشعر بالقيمة الجمالية لها هنا يمكن ان لا يفرق بين الماس والحجر العادي وبما هما في نظره مجرد احجار
شكرا مدونتك جميلة
تحياتي

nudy said...

ان الطفل يفضل شيءقريب منه كالحجر الذي يراه كل يوم وربما يحمل اشكال كثيرة يستطيع تخيلها الاف الكائنات علي كرة زجاجية ليس لها الا شكل واحد

Shaimaa Zaher said...

سعد عبيد
أسما عواد
نودي:


أنا متشكرة جدا على المرور ويارب يكون النص عجبكم

:)

:)

:)

اخترنا لكم...حنان في الريف و خلي السعادة عادة مع ميادة!

وحشتوني جدا   أنا انهاردا في جو تمانيناتي جميل وباسمع هدى القمر لإيهاب توفيق والدنيا دندنة وباكتب لكم وأنا حاضنة البطانية  عاوزة اشاركم حاجت...