8000 مرة هو عدد مرات ذهابه إلى عمله حيث كانت مدة خدمته 27 عاما
1000 مرة هو عدد الأيام التى أخذها أجازة
12000 مرة هو عدد المرات التى ركب فيها المواصلات العامة
7000 مرة هو عدد مرات ركوبه لسيارته الخاصة التى اشتراها من أحد أصدقائه بالتقسيط
1500 مرة هو عدد مرات ممارسته لحقوقه الشرعية مع زوجته
400 مرة هو عدد مرات محاولاته لممارسة هذه الحقوق إلا أنه فشل لأسباب نفسية و جسمانية
1 مرة هو عدد مرات التى أحب فيها بشكل حقيقى لكن العلاقة لم تكتمل لأسباب خارجة عن ارادته
2/6/1954 هو تاريخ ميلاده
773577 هو رقم بطاقته العائلية القديمة التى لم يغيرها ببطاقة الرقم القومى
3 عدد الأولاد الذين رزق بهم
500 مرة صلى فيها الجمعة بالمسجد حيث أنه لم يكن يصلى غيرها
70 مرة صلى فيها العيد
50000 هو عدد الوجبات التى أكلها
100000 هو عدد أكواب الشاى التى شربها
50 هو عدد أكواب العصائر وزجاجات الكولا التى شربها
1700000 هو عدد الساعات التى قضاها أمام التلفزيون
20000 هو عدد الأوراق التى وقعها
70 نوع من الأحذية استهلكها فى حياته
6 مرات ودع أحبائه الى المقابر
1 من أولاده عينه فى نفس المؤسسة التى يعمل بها
0 عدد الأحزاب التى شارك فيها
0 عدد مرات التى أدلى فيها بصوته فى الانتخابات
1 عدد المؤهلات الجامعية التى يحملها
4 عدد الترقيات التى حصل عليها
3 عدد الرؤساء الذين حكموه
75000 مرة دخل فيها الحمام
15/4/2004 هو يوم وفاته عن عمر يناهز الخمسين عاما
4563/12 هو رقمه التأمينى الذى يبحث عنه أولاده الثلاثة ولم يجدوه حتى الأن.
عن دار ميريت للنشر، المجموعة القصصية "خدمات ما بعد البيع" لـشريف عبد المجيد
8 comments:
عزيزتى شيماء
على قد ما انها مجرد ارقام لكن لها
دلالات منها ان الحب الحقيقى نادر وقد
لايكتمل او يتكرر
عدد الرؤساء 3 فى 50 سنه
وطبعا لاسباب الهيه
اماباقى الارقام بتدل ان
العمر بيضيع فى حاجات روتينيه
وان كنت لا اعلم كيف تحصى
تحياتى وسلامى
شإزيك يا أميرة...هي فعلا ملاحظة قوية، بس ع أرض الواقع مش عارفة، يعني حانفترض إن واحد حب واحدة والحب ده فشل، لو بعدها اتجوز واحدة ما يبحبهاش يبقى المشكلة فيه هو لأنه استسلم لحاجة مش عايزها ...
عشان كده فكرة سجن الحب الأول، أظن إنها فكرة تستغل أدبيا. لو سألتي ناس كثير متجوزين (عن حب) عن أول واحدة حابوها ، حتلاقيهم بيجاوبوا عن الموضوع زي ما يكون واحد بيحكي عن زلازال حصل في السودان مثلا. ويمكن أساسا يعقدوا يفكروا كثير عشان يفتكروا أول واحدة حابوها مين، مع إن ساعتها (في الماضي) ممكن تكون قصة حب جامدة وكانوا عايشنها فعلا بصدق
وده بياخدني لفكرة المشاعر الحقيقية. لو إنت حبيت واحد وبصدق و الموضوع انتهى وحبيتي بعدها واحد تاني واتجوزتيه، ممكن ببساطة تحسي إن التجربة الأولى ما كنتش صادقة، لأن في اللحظة الحاضرة حتحسي إن الحاضر هو إللي حقيقي والماضي وهم، بس هل ده حقيقي فعلا، هل الماضي ما كنتش صادق وحقيقي؟ لا أظن
معلش طولت عليكي يا أستاذة..بس فعلا ملاحظتك عجبتني، وتدعو للتفكير...
كل التحية و الشكولاتة والياسمين
:)
أنا قرأت المجموعه
وهى جميله
تأخذ حاله لم أجد احد من كتاب القصه تناولها
وهى المواطن المأزوم فى تيارات العوله
و الاقتباس الذى أورديه يعبر عن ان الانسان تحول الى مجرد أرقام
الكاتبه والزميله العزيزه شيماء زاهر اشكرك علي اهتمامك بالمجموعه واتمني لك دام الابداع والتألق
فاوست: بأشاركك في رأيك...وبأضيف إن القصة "مجرد أرقام" عبرت باقتدار عن حالة نسبة كبيرة منا، بيمشوا حسب المركب ما بتدوديهم...ومش عارفة اللوم عليهم بنسبة قد إيه الحقيقية..لأن ده بيرجعنا لفكرة البيضة واللا الفرخة..مين إللي بيخلق التاني..ومين إللي نلومه...الحكومة واللا الناس؟
باشكرك ع مرورك وبجد انبسطت إني شفتك في المعرض ...
--------
أنونيموس: أنا أظن يعني إن إنت شريف عبد المجيد... يا أستاذ دي أقل حاجة عندنا ألف و عقبال المجموعة الجاية ...
عزيزتى شيماء
يارب تكونى بخير . انا معاكى ياشيماء
مش كون ان الحب الاول فشل او احد الاطراف
توفى نفضل اسرى الحب الأول .ممكن نصادف حب تانى
انا اقصد ان الحب الصادق نادر
ولو صادفنا حب جديد وعشنا
فيه ده مش معناه ان الحب القديم
انتهى بيكون ذكرى حلوه
لكن الحب الحقيقى والصداقه الحقيقه
مش من السهل نلاقيها رغم مرور السنين
عمله نادره
تحياتى وسلامى
الزميله العزيزه شيماء ادعوكي وكل المهتمين الي حضور المناقشه التي ستقام يوم الثلاثاء القادم والتي سيديرها الكاتب مدحت طه وسيناقش المجموعه الاديب فتحي امبابي واللناقد يسري عبد الله والناقد شريف الجيار ويشرفني حضورك
شريف نسى يقول
أن الندوه فى أتيليه القاهره
Post a Comment