أستغماية!

هي العبة التي نحب أن نلعبها دائما وأنت تتصور أن ما تكتبه أولا وأخيرا لنفسك وذاتك بينما أنت تكتبه أولا وأخيرا لغيرك من القراء! وغيرك يلعبها معك فتجد مثلا أصدقاء يتابعونك وربما لا يصرحون أبدا إنهم يتابعون ما تكتب، ربما خوفا من أن تظن أنهم يتجاوزون حيز خصوصياتك! وتنتهي اللعبة حين تصادف، شخص يقابلك في مكان ما و يفاجاءك:
آآآه..هو أنت فلان الفلاني؟
أيوة
مدونتك أسمها ... ؟
أيوة
أنت بتكتب في المكان الفلاني؟
أيوة
ثم تكتشف بعد ذلك أن ذلك الشخص أو غيره يتابعك جيدا ويعرف كل ما كتبته، وربما تفرح مثلي، أو تسرح قليلا في إبتسام وأنت تحس أن تتابع الجمل التي قالها لك، يذكرك بمشهد في مسرحية شاهد..أيوة المشهد ده إللي بيتعرف فيه عادل إمام على الشخص القابع في القفص في جمل سريعة متتالية كتلك التي كنت تسمعها منذ قليل، مع الفارق طبعا!
لكل هؤلاء الأعزاء القليليين أعتذر أن المدونة ستتوقف عن الكلام لفترة ربما تطول ، وكل ما آمله هو أن أجد في تلك الفترة ما قد يستحق أن أكتب عنه بعد ذلك، وأعود أقف كواحدة من هذه الدائرة الكبيرة الرحبة من الرفاق، أضع منديل على عيني ، يتخللها بصيص من الضوء على الرغم منه، ونعود سويا من جديد...

8 comments:

tamer afify said...

شيماء ازيك
أتمنى إنك متكونيش في حالة زهق أو يأس من شيء معين وتواصلي تواجدك حتى لو كل فترة
بس الفترة متطولش
وعموما لو استنيتي حاجة تستحق الكتابة فعمرك ماهتكتبي اصلا
أهم حاجة الإحساس بالتواصل مع الآخرين
في الزمن المادي العقيم ده

إبـراهيم ... said...

جميلة جدًا يا شيمـــاء


هوا أنا كنت سألتك قبل كده على ما بعد ( بلياتشو) ؟؟؟ ، ولا بيتهيألي ؟؟؟


تحياااااتي

Aladdin said...

وهذا ليس عيباً! هاتي لي شخصاً واحداً لم يكن "يستمتع" بلعبة الاستغماية أثناء طفولته/ا؟!

هذا البوست يثير الكثير من التساؤلات أكثر مما يضع حلولاً نهائية لها، فهناك من يتساءل عن جدوى الكتابة، وأظنك بدأت تكونين فكرة جيدة الآن عن سبب عزوف عددٍ من المدونين "القدامي" عن الكتابة!

karakib said...

الصمت و الوحده بيخلونا نتكون بشكل تاني من أول وجديد رغم اننا نتألم منهم كثيرا

Muhammad said...

مش عارف اقولك ايه .. يخرب عقلك بجد
قريت شوية من هنا على شوية من هناك على حبتين من النص .. و في كل حتة قريت فيها كنت منسجم و مزاجي عال العال .. طب و الله انتي اجمل من شاي البراد الازرق
و حلو اوي موضوع الشعب اللي مستني الملوخية ده .. ضحكتيني بجد اضحك الله سنك
لا انا مش هقدر اكمل التعليق .. انا اوتار قلبي بتتنطط من اللي قريته .. يمكن لما يركز شوية ابقى اجي اكمل

بس حاجة اخيرة: لو كان توقفك عن الكتابة ده زي ما قال علاء الدين عشان بتتساءلي عن جدواها .. يا ريت لما ترجعي (لو استقريتي على الرجوع) تقوليلنا وصلتي لإيه .. و ايا كان المانع عنها دلوقتي .. فانا مستني ترجعي تاني .. يا بنتي (مع اني لسه مفعوص) الجو برد و محتاجين كلام زي كلامك يدفينا

و الله انا مبسوط بيكي بجد و كتابتك محسساني بفرحة

Unknown said...

انا جيت فى وقت غير مناسب
يعنى ما ينفعش نتكلم وانتى ناوية تقعدى مع نفسك
اجى فى وقت
تكونى فريش
تحياتى

Shaimaa Zaher said...

تامر عفيفي:مفيش زهق ولا حاجة. أحاول ألا يكون. وشكرا جزيلا على السؤال الذي أسعدني بالفعل

--------------------------

إبراهيم معايا: حصل يا إبراهيم. كتبت حاجات بعد البلياتشو ونٌشرت بالفعل. وآخر حاجة كانت فوزي في مسابقة نجلاء محرم بجائزة النشر لقصة أسمها "المظاهرة" . أنا شاكرة جدا على السؤال.تحيااااتي أنا كمان :)

---------------------------
علاء الدين: كنا بنلعبها وإحنا صغيرين وأظاهر مكتوب علينا نفضل نلعبها طول عمرنا. دي مش شكوى ولا حاجة.هي فعلا لعبة تعيش إلى الأبد . تحياتي

---------------------------
كراكيب: الصمت مش وحش ..أحيانا بيكون أفضل ما تتكلم لمجرد الكلام. أما الوحدة فبجد : ربنا ما يكتبها على حد. نورت في زيارتك الأولى لدردشة.

---------------------------
فريكيكو: لطيف أوي موضوع الشاي، وشفت إزاي حتى الملوخية لا تلوح في الأفق!

إنت على فكرة كمان كلامك يدفي. بجد والله!
بس السؤال صعب أوي، الواحد ممكن يقضي عمره كله وهو بيدور على حل. بس أنا حاجاوب في يوم من الأيام أكيد يعني..عشان خطرك إنت بس !

---------------------------
أبو أمل: إنت تجيي في أي وقت. البيت بيتك...

Muhammad said...

يا ستي متشكر جدا ان ليا عندك خاطر بس ده مش هيمنعني برده اني انفذ الفكرة الشريرة اللي في دماغي

هفضل ازن على ودانك بكل غلاسة و رخامة لغاية ما تكتبي حاجة جديدة و اقراها بعنيا اللي هياكلها دود الارض

ززززززززززننننننننننننننن
ززززززززززززززززززززنننننننننن

اخترنا لكم...حنان في الريف و خلي السعادة عادة مع ميادة!

وحشتوني جدا   أنا انهاردا في جو تمانيناتي جميل وباسمع هدى القمر لإيهاب توفيق والدنيا دندنة وباكتب لكم وأنا حاضنة البطانية  عاوزة اشاركم حاجت...