هي كده !


ولا تحيا مصر ولا أجمل بلد في الكون
مجرد مكان بيجمعني ساعة لقى الأصحاب أو حتى ساعة حزن!
وكثير أبص لها وأنا جوايا كره
وأشتم وأبرطم وألعن لسابع جد..
وساعات الصبح بدري أسمع زقزقة عصافير
وأمشي أدندن وأقول يا محلاها
ولاقي طاقة نور طالعة وسط الضلام
وأقعد أغني وينفتح قلبي
وأسرح في نفسي وأحس إني كائن عجيب
ويبقى نفسي آخدها وأضمها في حضني
وبملئ كفي أطبطب على كتفها الواسع
تنزل دموعي وأقول لها ما تزعليش
سامحيني يا أمه..
ما أقصدش..
والله غصب عني
..

4 comments:

Diyaa' said...

مصر مش هتزعل مننا أحنا معدومي الحيلة
مصر جالها الضغط و السكر من الأخوة الأفاضل في الأمن و الحكومة و البسبس مين
بس برضه سكان مصر الأصليين عليهم واجب مصر أعتقد أنها هتعاتبهم عليه يوم القيامة
يراعوا ربنا في كل شئ
في التربية
الشغل
الدراسة
كل حاجة
و أكيد كلنا لما نراعي ربنا ربنا هيراعينا
حلو البوست ..و بحييكي علي الفكرة

Shaimaa Zaher said...

الله يخليك يا ضياء..ربنا يكرمك ويكرمنا جميعا:)

وعندك حق هي فعلا جالها الضعط ولحظة الإنفجار جتيجي جتيجي حتى ولو طولت شوية..

tamer afify said...

فكرة النص جميله فعلا يا شيماء وتصوير تفاعلك مع المكان بالشكل ده جديد برافو عليكي


تامر العفيفي

Shaimaa Zaher said...

شكرا لك يا تامر...
أنت رفعت معنوياتي بجد...
مش عارفة أقول إيه يعني :)
ما تبقاش تقطع البوستات والآراء...

اخترنا لكم...حنان في الريف و خلي السعادة عادة مع ميادة!

وحشتوني جدا   أنا انهاردا في جو تمانيناتي جميل وباسمع هدى القمر لإيهاب توفيق والدنيا دندنة وباكتب لكم وأنا حاضنة البطانية  عاوزة اشاركم حاجت...