أخا العروبة...
أوطاننا التى
عشنا مُقبلين
أقدامها
وفى ترابها نحيا
وفى قُدْس لنا من
أقداسها نموت
بنا لم
تعد
تزهو.. بنا؟! وقد مَزقْنَا
أعلامنا.. الأحلام والنشيد
لأن مالنا
الآن لم يعد لنا
تمزق الوريد بالوريد..
دانت لنا
من قبل دنيا
كالجنة موعودة عروبة
فمالنا؟
كأننا نريدها ولا نريد
والآن.. من نكون
فى سُرّة الوجود؟
أزهارنا التى تفتحت على قلوبنا
يخونها العبير
أطيارنا التى
تغنت
بالحب ألف مرة
خرساء جُنت
يجرِّحها الكلام
ويوجعها السلام..
رسائل البريد
فلتعطنى يدك
أخا العروبة
فما رسمناه معا
خرائطاً
من ساحاتها يقصفونها وقُدْسَها
أنهارنا.. جبالنا
سماءنا
أمطارها التى نُسقى
قميرها الوليد
فلتعطنى يدك
أخا العروبة
كى نرفع الأعلام فوق
جباهنا
بلاد
بلا
أعلامها تبيد
فلتعطنى يدك
أخا العروبة
فقد تمزقت جلودنا
تشققت صدورنا
من لوعة النشيج
فلتعطنى يدك
أخا العروبة
كى نولد
من دمعنا الطهور
ومن دمنا الزكى
لنولد من جديد
1 comment:
Post a Comment